
أعلن الدكتور احسان نظرزاده عضو هيأة التدريس بجامعة دامغان: نجحَ باحثون من بُلدان بريطانيا، إيطاليا، البرتغال، أُستراليا و إيران بالتعاون مع البعض في تصميم أنسجة الجلد الاصطناعية كنموذج بديل للتقييم في اختبارات خارج الجسم و داخله في تقييم مُلصقات ميكرونيدلينغ (علامات الوخز بالإبر)، توصيل الأدوية، تقييم علاج الجروح عن طريق الضوء الحاصل عن العلاج الحراري و ما إلى ذلك. هو قال: مع تزايد دراسات واسعة النطاق حول الأمراض، خاصةً تلك التي ترتبط للطبقة القرنية (Stratum corneum) من الجلد بشكلٍ مباشر، سعى الباحثون إلى تطوير نماذج مختلفة من أنسجة الجلد الاصطناعية في إجراء و تقييم الأبحاث خارج الجسم و داخل الجسم لتقليل استخدام الاختبار على الحيوانات المختبریة. لكن حتى اليوم، لم يتمّ تقديم أي نموذج ناجح يمكنه محاكاة الخصائص الميكانيكية الحيوية للجلد و في الوقت نفسه تُظهر الخصائص المحبة للماء/الكارهة للماء لطبقات الجلد.
قال الدکتور نظرزاده: في هذا البحث، تم تحضير نموذج بديل للجلد يعتمد على بوليمرات صمغ السنط و الجيلاتين و الأغاروز و بولي فاينيل الكحول تحت ظروف معينة و تمّ إجراءُ تقييم لتسلّل الملصقات الميكرونيدلينغ، توزیع الدواء، النشاط الحراري الضوئي و التصوير البیولوجي على نموذج الجلد و الذي أظهر نتائج سلوكٍ یشبه بالطبقة القرنية من الجلد الطبيعي.
وأضاف الدکتور أنّ هذا النموذج يُستخدم أيضًا لتقييم النشاط البصري للعامل الحراري الضوئي (نموذجاً: البولي دوبامين). و تصميم نموذج الجلد يُمَهّدُ الطريق لتقليل استخدام الاختبار علی الحيوانات المختبریة في الأبحاث و یقضي على المخاوف الأخلاقية في هذا الصدد. جدیر بالذکر: تم نشرُ نتائج هذا البحث في مجلة (Advanced Materials) بمعامل تأثير 32.09 و يمكن للمهتمين الرجوعُ إلى الرابط التالي للوصول إلى المقال:
http://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/1001002/adma.202210034